القراءة كانت آخر شيء فعله كاتو قبل وفاته. حتى عندما دمر قيصر الجمهورية, و مع خسارة الحرب الأهلية, مع انتحاره الحتمي في غضون ساعات فقط, اخذ كاتو الوقت لقراءة “فييدو" لأفلاطون … مرتين. كان لا يزال يتعلم حتى النهاية.

“من روستيكوس تعلمت أن أقرأ بعناية وألا أقتنع بفهم تقريبي للأشياء، وألا أتفق بسرعة كبيرة مع من لديهم الكثير ليقولوه عن شيء ما”