Posts

poker, one of the most intricate and mind-intensive games, relies as much on psychological cues and reads as it does on the actual cards dealt. the game demands constant adaptation to the ever-evolving dynamics at the table, the shifting perceptions of players, and an understanding of one’s own image in the eyes of the opponents. one of the most debated strategies in the poker world is the ’triple barrel’. this aggressive move involves making a continuation bet on the flop, turn, and river. while it can represent immense strength, it is also one of the riskiest maneuvers in a player’s arsenal. many seasoned players argue against the overuse of this strategy. the consensus seems to be that one should only undertake a triple barrel with utmost confidence, either with the nuts or when certain that an opponent will fold. in the absence of either, it can be seen as a ’terrible bluffing move’, one that often backfires, leading to significant chip loss. ...

when the board reveals a sequence like j-10-9 or 9-8-7, it’s a golden opportunity. why? players are generally reluctant to fold high card combinations, but these middling sequences lack the allure of the high cards. add a flush draw to these boards, and the chances of your opponents folding increase, especially if they’re holding onto just one pair. watch out for sequences like q-j-10 though; they’re trickier to play due to the high card appeal. ...

in poker, many novices risk it all when uncertain, often lamenting with phrases like, “i had tens. what was i supposed to do?” this lack of strategy is akin to blindly investing in a shaky cryptocurrency. interestingly, many successful elderly poker players have a tactic: they know when to fold. in a game where bluffs are rare, especially postflop, this conservative approach frequently pays dividends. for instance, a player’s experiment to always call raises led to many early tournament exits, highlighting the rarity of true bluffs. ...

the donk bet, once considered the domain of amateur players, has evolved into a versatile weapon for both amateurs and professionals alike. definition: the donk bet is a bet made out of position into the preflop raiser. if you’ve just called the big blind and then lead on the flop, that’s a donk bet. it earned its name because, historically, only ‘donkeys’ would employ it. misconceptions: many wrongly assume that this move belongs solely to weak players trying a cheap pot steal. yet, pros have been seen using the donk bet strategically. ...

تعتبر “اللامبالاة” واحدة من أكثر الكلمات استفزازًا. الرجل الكامل غير مبال بالأشياء الخارجية ، وغير مبال بالثروة ، وغير مبال بالألم ، وغير مبال بالفوز ، وغير مبال بالأمل والأحلام وكل شيء آخر. لم يكن الرواقيون غير مبالين بهذا المعنى على الإطلاق ، إنهم كانوا جيدين في كلتا الحالتين. ليس الأمر أنهم لم يهتموا ، بل أنهم كانوا جيدين في كلتا الحالتين. هل هذا منطقي؟ كان الهدف هو أن تكون قويًا بما يكفي بحيث لا تكون هناك حاجة لسير الأمور في اتجاه معين. سينيكا من جانبه سيقول أنه من الواضح أنه من الأفضل أن تكون غنيًا على أن تكون فقيرًا ، وأن تكون طويل القامة وليس قصيرًا ، لكن الرواقي كان غير مبالٍ عندما كان القدر يدب في الأمر. لأن الرواقي كان قوياً بما يكفي للاستفادة منه - مهما كان. ...

عندما تكافح من أجل إيجاد محفزات في حياتك، تذكر الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس وهو يخاطب إحجامه عن النهوض من الفراش في الصباح، ويخبر نفسه أنه يجب عليه العمل والوفاء بواجباته كإنسان مجادلا الصوت الداخلي الذي يحثه على البقاء دافئًا تحت البطانيات، مذكّرًا نفسه بأنه لم يولد لمجرد الاستمتاع بالراحة ولكن للانخراط مع العالم والمساهمة في نظامه، تمامًا مثل النباتات والطيور والحشرات. الدافع الذاتي لماركوس مثير للإعجاب، لأنه لم يكن مضطرًا لفعل أي شيء بسبب وضعه كإمبراطور ؛ كان بإمكانه تفويض المهام للآخرين. على الرغم من صحته المتقلبة، وميوله إلى الأرق، وإحجامه عن أن يكون إمبراطورًا، فقد حفز ماركوس نفسه على التفوق في دور لم يكن يرغب فيه أصلا، حيث أظهر قوة إرادته الرائعة. ...

“الخير الأعظم" تعبير من شيشرون أعظم خطباء روما. باللاتينية “sommum bonum" و يمكن أن يترجم أيضا ك"الهدف الأسمى". الخير الأعظم ليس الذَّهب أو المجد أو السَّعادة أو النَّسل. ما الذي يفترض بك أن تهدف إليه في هذه الحياة؟ الجواب هو الفضيلة أو الأخلاق الأساسية. إن كل ما تواجهه في الحياة هو فرصة للرد بالفضائل الأساسيَّة والفرعيَّة. حتى المواقف السيئة والمهينة. المؤلمة منها والمخيفة. إذا تصرفت بذكاء, فإن كل شيء آخر مهم يمكنك أن تصل اليه: السعادة, النجاح, المعنى في الحياة, السمعة, الشرف, والحب. فقط بالسعي نحو الفضيلة. صاحب الفضيلة, ليس في حاجة إلى أي شيء آخر (مهما كان) ليعيش الحياة الجيدة. هناك أربع فضائل أساسية عليك الإلتزام بها والسعي نحوها في كل الأحوال, هي الحكمة, الشجاعة, الإنضباط, و العدالة. ...

ركز في كل دقيقة كالجندي الروماني على فعل ما هو أمامك بجدية ودقة حقيقية، بحنان، عن طيب خاطر، و بعدالة لتحرير نفسك من كل المشتتات. نعم ،يمكنك ذلك - إذا فعلت كل شيء كما لو كان آخر شيء كنت تفعله في حياتك، وتوقفت عن أن تكون بلا هدف. توقف عن ترك عواطفك تطغى على ما يخبرك به عقلك، وتوقف عن النفاق، والأنانية، وسرعة الانفعال. هل ترى كم عدد الأشياء القليلة التي يجب عليك القيام بها لتعيش حياة مُرضية وموقرة؟ إذا تمكنت من إدارة هذا، فذلك كل ما يمكن للآلهة أن تطلبه منك." ...

كان بريكليس نفسه أحد ضحايا الطاعون الذي اجتاح أثينا في عام ٤٣٠ قبل الميلاد. وفقاً للمؤرخ ثوسيديدس، فقد استولى الطاعون على بريكليس ليس بنوبات حادة وعنيفة وإنما بضيق طويل الأمد مما أدى إلى إهدار قوته الجسدية وتقويض روحه النبيلة. دُمرت المدينة وكانت الروح المعنوية في أدنى مستوياتها. حوكم بريكليس في المحاكم التي ساعد في إصلاحها، وتم تجريده من منصبه وفرضت عليه غرامة كبيرة. حتى النهاية كان الناس مترددين في التخلص من الرجل الذي قادهم لفترة طويلة، وبعد فترة وجيزة أعادوه لمنصبه. لكن بريكليس كان رجلاً محطماً. فقد أودى الطاعون بحياة ولديه الشرعيين. وفي محاولة منه لإعلان ابنه غير الشرعي مع أسباسيا وريثه، سعى إلى إلغاء قانون الجنسية الذي وضعه بنفسه. الرجل الذي نبذ كل الخرافات عاد إلى السحر لدرء الطاعون. في خريف عام ٤٢٩ وعن عمر يناهز ٦٥ عاماً، توفي بريكليس، العقل المدبر للمجد الأثيني. ...

كان سقراط شخصاً اجتماعياً يحبّ التنزّه في الطرقات وحضور حفلات التعارف والانخراط في أحاديث مع أي شخص لديه القدرة على خوض نقاشات فلسفية. بالنسبة له, لم تكن الفلسفة موضوعاً مجرّداً عقلياً وجامداً, ألعوبة للمتحذلقين والأكاديميين, بل مكوّن أساسي لحياة سليمة وواضحة ومستقيمة. حتى أنّه مضى لقول مقولته الشهيرة التي تُزعَمُ أنّه قائلها, والتي تحوّلت إلى مَثَل شهير ((الحياة غير المفحوصة غير جديرة بأن تُعاش)). ما المقصود “بالحياة غير المفحوصة”؟ لسوء الحظ, إنّه ذلك النمط من الحياة الذي يعيشه أغلب الناس: الاستيقاظ صباحاً, ارتداء الملابس, تناول طعام الإفطار, الذهاب للعمل, استراحة الغداء, ثمّ العودة إلى العمل, العودة إلى المنزل, تناول الطعام مجدّداً, مشاهدة التلفاز, تصفّح الجرائد أو المجلّات, تبادل بعض العبارات والمجاملات أو الجدالات مع افراد العائلة, أو مع أصدقاء عبر الهاتف, تبديل الملابس وارتداء ثياب النوم, الخلود إلى السرير, ثمّ النوم بعمق جرّاء الإرهاق والسأم. ليتكرّر نفس الروتين في اليوم التالي مع بعض التغيير في التفاصيل, مرّةً بعد مرة بعد مرّة, على مدى شهور وأعوام, وربّما عقود, بدون حتى مجرّد التفكير بما يعنيه كل ذلك أو كيف يجب أن نمضي حياتنا بصورة أفضل وأكثر حيويةً وعَطاءً. ...