قبل حوالي ألفي عام، في زمن بعيد قبل ظهور داروين وفرويد، برز نجم الفيلسوف القديم إبيكتيتوس، الذي يبدو وكأنه بحكمته قدم إجابات لألغاز أثارها هؤلاء المفكرون اللاحقون.

يقول إبيكتيتوس بحكمته: إذا انغمست في الفلسفة لفترة كافية، ستجد نفسك تتجنب الزلل في التفكير حول ما هو صواب وحق، حتى في أحلك الكوابيس.

وفي النصف الثاني من القرن العشرين، وضع المعالج النفسي الأمريكي ألبرت إليس الأساس للعلاج السلوكي المعرفي، مستلهماً بشكل كبير من فكر إبيكتيتوس وقوله: “ليست الأحداث بذاتها هي ما يزعج الناس، بل تقييمهم لتلك الأحداث وأحكامهم عليها”.