في الكتاب الأول من التأملات, يشكر ماركوس ديوجنيتوس لتشجيعه على اختيار نمط الحياة اليوناني: “سرير المخيم والعباءة.”

ومن طيات هذا المسلك، تبرز أمثلة للتجلد والاعتزال الطوعي، كنوم القرير على أرض الواقع، واحتضان برد المياه في الاغتسال، وتقطيع شهية الطعام بالصوم المتقطع، والتخلي عن دثار المكيف أو دفء المدفأة، واقتصار القوت على الأطعمة البسيطة.

تلك الأفعال، يمكنك أن تجربها لأيام، أو أن تعتنقها كممارسة عارضة، كاستحمام مفاجئ بالماء البارد أو النوم على الأرض ليلاً. ولعل الروتين يدعوك لتجربة عدم الراحة، كالنوم الأسبوعي على الأرض. ويمكن للإنسان أن يختار أحد هذه الأساليب كجزء من نهج حياته، مثل الصيام المتقطع بانتظام كل يوم.