لَاْمِيَة Lamia هي الهة تبرز من الأساطير الإغريقية حيث ربطت بمعبودات أخرى غير أن الإغريق يصفونها بالمعبود ذي الأصل الامازيغي.

لامية هي ربة الثعابين يرمز إليها بوجه امرأة وذيل ثعبان. ولقد جعلها الإغريق ابنة لبولس ولكنها تبرز أيضاً كابنة بوسيدون الإله الذي جعله هيرودوت ليبي الأصل وجعلوا سكيلا ابنة لها. وربما تكون الوجه الأول لمصاص الدماء الحالي، وتظهر أحياناً كامرأة جميلة تغوي الشبان ثم تتغذي على حياتهم والدماء من قلوبهم.

تروي الأسطورة أن لامية كانت ملكة ليبيا الجميلة وقد وقع زيوس في غرامها ووهبها القدرة على إخراج عينيها حسب إرادتها. غير أن هيرا غارت منها فحقدت عليها فجعلتها تقتل أبناءها. بعد أن قتلت هيرا أبناء لامية قامت هذه الأخيرة من باب الثأر بقتل الأبناء الآخرين. مما جعل منها رمزاً للرعب. كانت الأمهات اليونانيات يخفن أطفالهن بها وقد شقت طريقها نحو قائمة الشياطين في الأساطير الرومانية.

اسمها هو مؤنث لاموس وهو ملك لايستريغونيس وكان يظن أنهما (لامية ولاموس) كانا أبناء بوسيدون وأنهما عبدوا كآلهة لكن لا يظن أنها حققت انتشاراً واسعاً، قصتها تشبه فئة الشياطين الخبيثة في التراث الكلتي والجرماني، والأسماء الجغرافية في الحكايات موجودة في اليونان وآسيا الصغرى، ويظهر أنها عبادة أتت إلى اليونان من آسيا الصغرى عبر تراقيا.

تظهر لامية في عمل باسمها لجون كيتس وكذلك كتب عنها غوته في عروس كورنث.